أعلنت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أنّ 14 شخصاً، بينهم مدنيّان على الأقلّ، قُتلوا في 16 شباط في جمهورية أفريقيا الوسطى داخل مبنى ديني في مدينة تقع على بُعد 380 كلم شمال العاصمة بانغي على هامش اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة وفصائل مسلّحة متمرّدة.
وذكرت أمنستي في بيان إنّ "شهادات وصوراً التقطتها أقمار اصطناعية وتحليلات للصور تؤكّد مقتل 14 شخصاً في موقع ديني في بامباري"، خامس كبرى مدن جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضافت المنظمة الحقوقية أنّ شريط "فيديو أتاح أيضاً رؤيةً عن قرب لبعض الجثث، بما في ذلك جثتا امرأة وطفل"، مشيرة إلى أنّ الضحايا "لم يكونوا يرتدون الزيّ العسكري".
واوضح الباحث المتخصّص بشؤون أفريقيا الوسطى في منظمة العفو الدولية عبد الله ديارا لوكالة "فرانس برس"، انه "لا يمكننا أن نؤكّد أنّ جميع الضحايا مدنيّون لكنّنا متأكّدون من وجود المرأة والطفل". وأضاف "ندعو إلى إجراء تحقيق لجلاء الملابسات".
وكانت حكومة أفريقيا الوسطى أعلنت في 17 شباط "التحرير الكامل" لبامباري واعتقال "العديد من الأسرى"، لكنّها لم تعلن عن الخسائر البشرية المحتملة، سواء في صفوف المدنيين أو المقاتلين.